مالك فهو خير لك ". فقلت: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر. قال:
فما أنعم الله علي نعمة بعد الإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صدقته أنا وصاحباي أن لا نكون كذبناه فهلكنا كما هلكوا، وإني لأرجو أن لا يكون ابتلى الله أحدا في الصدق مثل الذي ابتلاني، ما تعمدت لكذبة بعد وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي.