1685 - حدثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، حدثني أبي، عن سعيد ابن عبد العزيز فيمن نسي القنوت في صلاة الصبح، قال: " يسجد سجدتي السهو ".
1686 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا محمد بن المصفا، ثنا بقية، عن عقبة ابن أبي حكيم، عن قتادة، عن أنس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الوتر ركعتين وهو جالس، يقرأ في الركعة الأولى بأم القرآن و (إذا زلزلت)، وفي الأخرى بأم القرآن، و (قل يا أيها الكافرون) "، قال لنا أبو بكر: هذه سنة تفرد بها أهل البصرة، وحفظها أهل الشام.
1687 - حدثنا عبد الصمد بن علي، ثنا الحسين بن سعيد بن الأزهر بن منجايا السلمي، حدثني محمد بن مصبح بن هلقام البزاز، حدثنا أبي، ثنا قيس، عن أبان بن تغلب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الدنيا "، خالفه إبراهيم بن أبي حرة عن سعيد.
1688 - حدثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا محمد بن منصور الطوسي، ثنا شبابة، ثنا عبد الله بن ميسرة أبو ليلى، عن إبراهيم بن أبي حرة، عن سعيد بن جبير قال: أشهد أني سمعت ابن عباس يقول: " إن القنوت في صلاة الصبح بدعة ".
1689 - حدثنا محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكافي، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة فلقيت عمرا فحدثني هذا الحديث، قال: كنا بحضرة ماء ممر الناس، وكان تمر بنا الركبان فنسألهم ما هذا الأمر ما للناس، فيقولون: نبي يزعم أن الله أرسله، وأن الله أوحى إليه كذا وكذا فجعلت أتلقى ذلك الكلام، فكأنما يغري في صدري بغراء، يقول: أحفظه وكانت العرب تلوم بإسلامها الفتح، ويقولون: أبصروه وقومه، فإن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما جاءنا وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، فانطلق أبي بإسلام أهل حوائنا ذلك، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقام عنده، فلما أقبل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقيناه، فلما رآنا قال: جئتكم والله من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا، فإنه يأمركم بكذا وكذا، وقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلاة كذا في حين كذا، وصلاة كذا