الشعبي، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم فقالت:
يا رسول الله إني امرأة أستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما ذاك عرق، فانظري أيام إقرائك، فإذا جاوزت فاغتسلي، واستنقي، ثم توضئ لكل صلاة ".
تفرد به عمار بن مطر، وهو ضعيف، عن أبي يوسف، والذي عند الناس عن إسماعيل بهذا الإسناد موقوفا: " المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة ".
808 - حدثنا محمد بن موسى بن سهل البربهاري، ثنا محمد بن معاوية بن مالج، نا علي ابن هاشم، عن الأعمش، عن حبيب، عن عروة، عن عائشة قالت: أتت فاطمة بنت أبي حبيش النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إني استحضت فما أطهر؟ فقال: " ذري الصلاة أيام حيضتك، ثم اغتسلي وتوضئ عند كل صلاة، وإن قطر الدم على الحصير ".
تابعه وكيع والحربي وقرة بن عيسى ومحمد بن ربيعة وسعيد بن محمد الوراق، وابن نمير، عن الأعمش، فرفعوه، ووقفه حفص بن غياث وأبو أسامة وأسباط بن محمد، وهم أثبات.
809 - حدثنا محمد بن مخلد، نا العلاء بن سالم، نا قرة بن عيسى، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة قالت: جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: " إني أستحاض، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتزل الصلاة أيام حيضتها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة، وتصلي، وإن قطر الدم على الحصير ".
810 - حدثنا محمد بن مخلد، نا محمد بن إسماعيل الحساني، نا وكيع، ثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: " لا إنما ذلك عرق وليست بالحيضة، اجتنبي الصلاة أيام محيضك ثم اغتسلي، وتوضئ لكل صلاة وإن قطر الدم على الحصير ".