506 - حدثنا عبد الله بن أبي داود، نا سلمة بن شبيب، وحوثرة بن محمد المنقري ح وحدثنا الحسين بن إسماعيل، نا علي بن شعيب ويعقوب بن إبراهيم ومحمد بن عثمان بن كرامة، قالوا: نا أبو أسامة، عن عبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة قالت: افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من الفراش، فالتمسته بيدي، فوقعت يدي على قدميه وهما منتصبان، فسمعته يقول: " أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا أحصى مدحتك وثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك " هذا لفظ ابن كرامة، وقال ابن أبي داود " بمعافاتك من غضبك " تابعه عبدة بن سليمان، عن عبيد الله، وخالفهم وهيب ومعتمر وابن نمير فرووه عن عبيد الله وقالوا: عن الأعرج، عن عائشة، ولم يذكروا أبا هريرة.
507 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا داود بن رشيد، نا علي بن هاشم، نا حريث، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: " ربما أغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة ولم أغتسل بعد، فجائني فضممته إلي وأدفيته ".
508 - حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل، وأحمد بن محمد بن زياد القطان قالا: نا عبد الكريم بن الهيثم، نا حجاج بن إبراهيم المصري، نا الفرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشي فقلت: قام إلى جاريته مارية، فقمت أتجسس الجدر، وليس لنا كمصابيحكم هذه، فإذا هو ساجد، فوضعت يدي على صدر قدميه وهو يقول في سجوده: " اللهم إني أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك ".
الفرج بن فضالة ضعيف، خالفه يزيد بن هارون، ووهيب وغيرهما، رووه عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عائشة مرسلا.