3127 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن عبد الله بن مسعود أخذ بالكوفة رجالا يشيعون أحاديث مسيلمة الكذاب ويدعون إليه، فكتب إلى عثمان بذلك، فكتب إليه عثمان أن اعرض عليهم دين الإسلام وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فمن قبلها وتبرأ من دين مسيلمة فلا تقتله، ومن لزم دين مسيلمة، فاقتله، فقبلها رجال وتركوا دين مسيلمة، ولزم دين مسيلمة رجال، فقتلوا عليه.
3128 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا واقد الليثي - وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - أخبره أنه بينما هو عند عمر بن الخطاب بالجابية زمن قدمها عمر، جاءه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين إن زوجتي زنت بعبدي، وها هي ذه تعترف، قال أبو واقد: فدعاني عمر عاشر عشرة، فأرسلنا إلى امرأته، وأمرنا أن نسألها عما قال زوجها، فجئناها فإذا هي جارية حديثة السن، فقلت حين رأيتها: اللهم افرج فاها عما شئت اليوم، فقلنا لها: إن زوجك أتى أمير المؤمنين فأخبره أنك زنيت بعبده، فأرسلنا إليك لنشهد ما تقولين، فقالت: صدق، فأمرنا عمر فرجمناها بالجابية.
3129 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أم قيس بنت محصن الأسدية من بني أسد بن خزيمة، وكانت عكاشة بن محصن - أخبرته، أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها قد علقت عليه من العذرة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: