(ما بنا رد عليك ولكني محرم).
3125 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، أن أبا سعيد الخدري، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا أنه قال:
(يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، [فينزل] بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج الله يومئذ رجلا وهو خير الناس أو من خير الناس، فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت منك أشد بصيرة مني الان، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه).
3126 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق امرأته - وهو غلام شاب في إمارة مروان - بنت سعيد بن يزيد، وأمها حزمة بنت قيس البتة، فأرسلت إليها خالتها فاطمة بنت قيس، فأمرتها بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو، فسمع بذلك مروان، فأرسل إلى بنت سعيد يأمرها أن ترجع إلى مسكنها، ويسألها ما حملها على الانتقال قبل أن تعتد في مسكنها حتى تنقضي عدتها؟ فأرسلت إليه تخبره أن خالتها فاطمة بنت قيس أفتتها بذلك، وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي، فأرسل قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة تسألها