عملكم وهذا أهدي إلي، فهلا قعد في بيت أبيه وأمه فينظر هل يهدى له أم لا؟) والذي نفس محمد بيده لا يغل أحد منكم منها شيئا إلا جاء يوم القيامة يحمله على عنقه، إن كان بعيرا جاء به [له] رغاء، وإن كانت بقرة جاء بها لها خوار، وإن كانت شاة جاء بها تيعر، فقد بلغت).
قال أبو حميد: ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حتى إنا لنظر إلى عفرة إبطيه.
قال أبو حميد: وسمع ذلك معي من رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت فاسألوه.
3107 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، ثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، أن كرز بن علقمة، قال: بينما أنا جالس عند رسول الله جاءه رجل من الأعراب، فقال: يا رسول الله هل للاسلام من منتهى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(نعم، أيما أله بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام) ثم قال الأعرابي: ثم ماذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(ثم تقع الفتن كأنها الظلل) فقال الأعرابي: كلا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (بلى [والذي نفسي بيده ثم] تعودون فيها أساود [صبا] يضرب بعضكم رقاب بعض).
3108 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن