مالك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خباء له من أدم، فسلمت عليه، ثم قلت: أدخل؟ قال:
(ادخل) فأدخلت رأسي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوء مكيثا، فقلت: يا رسول الله أدخل كلي؟ قال: (كلك) فلما جلست قال لي:
(أعدد ست خصال بين يدي الساعة، موت نبيكم) قال عوف: فوجمت لذلك وجمة ما وجمت مثلها قط، قال: (قل إحدى) قلت: إحدى، قلا: (وفتح بيت المقدس، وفتنة تكون فيكم تعم بيوتات العرب، وداء يأخذكم كقعاص الغنم، ويفشو المال فيكم، حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا).
مكحول عن شرحبيل بن السمط 3528 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح (ح).
وحدثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا الليث بن سعد، عن أيوب بن موسى، عن مكحول، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان).
3529 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن