محمد بن سفيان الحضرمي، ثنا مسلمة بن علي، عن زيد بن واقد، وهشام بن الغار، عن مكحول، عن الرحمن بن سلامة، عن أبي رهم السماعي، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشير من أهل الدنيا. فيقولون: انظروا صاحبكم يستريح، فإنه كان في كرب شديد، ثم يسألونه ماذا فعل فلان وفلانة هل تزوجت؟
فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله؟ فيقول: أيهات قد مات ذاك قبلي، [فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أهل الهاوية]، فبئست الأم وبئست [المربية، إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة]، فإن كان خيرا [فرحوا واستبشروا، وقالوا: اللهم هذا فضلك ورحمتك] فأتمم نعمتك عليه وأمته [عليها، ويعرض عليهم عمل المسئ، فيقولون: اللهم ألهمه] عملا صالحا ترضى به عنه وتقربه [إليك]).
مكحول عن عبد الله بن يعيش 3585 - حدثنا الفضل بن الحباب، ثنا علي بن المديني، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن عبد الله بن يعيش عن أبي أيوب، [قال:] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(عشر من قالهن دبر صلاته إذا صلى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحى عنه بهن عشر سيئات، ورفع [له] بهن