(أن الأنصار أعفة صبر، والناس تبع لقريش في هذا الشأن، مؤمنهم تبع لمؤمنهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم).
الزهري عن أيوب بن بشير الأنصاري 3219 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أيوب بن بشير الأنصاري، عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج تلك الخرجة استوى على المنبر، تشهد فلما قضى تشهده كان أول كلام تكلم به أن استغفر للشهداء الذين قتلوا يوم أحد، ثم قال:
(إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند ربه فاختار ما عند ربه) فنظر لها أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول الناس، وعرف إنما يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، فبكى أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(على رسلك، سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا أفضل عندي يدا في الصحبة من أبي بكر).
الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان البصري 3220 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان البصري، أن عمر بن الخطاب