مسند الشاميين - الطبراني - ج ٤ - الصفحة ٢٥٦
(أن الأنصار أعفة صبر، والناس تبع لقريش في هذا الشأن، مؤمنهم تبع لمؤمنهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم).
الزهري عن أيوب بن بشير الأنصاري 3219 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أيوب بن بشير الأنصاري، عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج تلك الخرجة استوى على المنبر، تشهد فلما قضى تشهده كان أول كلام تكلم به أن استغفر للشهداء الذين قتلوا يوم أحد، ثم قال:
(إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند ربه فاختار ما عند ربه) فنظر لها أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول الناس، وعرف إنما يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، فبكى أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(على رسلك، سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا أفضل عندي يدا في الصحبة من أبي بكر).
الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان البصري 3220 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان البصري، أن عمر بن الخطاب

3219 حديث صحيح، وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (466 و 3654 و 3904)، ومسلم (2382)، والترمذي (3661).
3220 ورواه البخاري (2904 و 3094 و 4033 و 4885 و 5357 و 5358 و 6728 و 7305)، ومسلم (1757)، والترمذي (1610)، وأبو داود (2963)، والنسائي (7 / 136 - 137)، وفي عشرة النساء (305 و 306)، وفي التفسير (595 و 596)، والحميدي (12)، وأحمد (1 / 24 و 35 و 45)، وأبو يعلى (149 و 208 و 209)، مختصرا ومطولا.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست