(هل تتهمون به أحدا؟) فقالوا: نعم، قال له عامر بن ربيعة وهو يغتسل: ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة، فتغيظ عليه، وقال له: (علام يقتل أحدكم أخاه؟
اغسل له) فغسل له عامر فراح سهل مع الركب ليس به بأس.
قال الزهري: والغسل أن يؤتى بقدح فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيهريق على وجهه في القدح، فيدخل يده اليمنى فيغسل مرفقه في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهر يده، ثم يأخذ بيده اليسرى، ويفعل مثل ذلك، ثم يغسل صدره في القدح، ثم يغسل ركبته اليمنى وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل مثل ذلك بالرجل اليسرى، ويدخل داخلة إزاره، ثم يعطي ذلك القدح قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابته العين، فيحسو منه ويتمضمض ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه، ثم يكفأ القدح من وراء ظهره.
3003 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن زيد بن ثابت كان إذا دخل المسجد والناس ركوع استقبل القبلة فكبر ثم ركع، ثم دب وهو راكع حتى يصل إلى الصف.
الزهري عن علي بن الحسين 3004 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي