من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم قال ولحقت أنا ورجل من الأنصاري رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي فقتلته فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أسامة قتلته بعدما قال لا إله إلا الله قال قلت يا رسول الله إنما قال متعوذا فقال طعنته بعدما قال لا إله إلا الله فما زال يكررها حتى تمنيت أن لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم
(٥٧)