قد يجوز التمثيل بتلك العلة ما دامت العلة قائمة والتشبيه بها في الأشياء وإن لم يذكر في الخطاب النوع التاسع عشر إخباره صلى الله عليه وسلم عن أشياء بنفي دخول الجنة عن مرتكبها بتخصيص مضمر في ظاهر الخطاب المطلق النوع العشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن أشياء حكاها عن جبريل عليه السلام النوع الحادي والعشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن الشئ الذي حكاه عن أصحابه النوع الثاني والعشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن الأشياء التي كان يتخوفها على أمته النوع الثالث والعشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن الشئ بإطلاق اسم كلية ذلك الشئ على بعض أجزائه النوع الرابع والعشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن شئ مجمل قرن بشرط مضمر في نفس الخطاب والمراد منه نفي جواز استعمال الأشياء التي لا وصول للمرء إلى أدائها إلا بنفسه قاصدا فيها إلى بارئه جل وعلا دون ما تحتوي عليه النفس من الشهوات واللذات النوع الخامس والعشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن الشئ بإطلاق اسم ما يتوقع في نهايته على بدايته قبل بلوغ النهاية فيه النوع السادس والعشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن الشئ بإطلاق اسم المستحق لمن أتى ببعض ذلك الشئ الذي هو البداية كمن أتاه مع غيره إلى النهاية النوع السابع والعشرون إخباره صلى الله عليه وسلم عن الشئ بإطلاق الاسم عليه والغرض منه الابتداء في السرعة إلى الإجابة مع إطلاق اسم ضده مع غيره للتثبط والتلكؤ عن الإجابة
(١٣٣)