باب التكليف ذكر الأخبار عن نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن المنهال الضرير قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فجثوا على الركب وقالوا لا نطيق لا نستطيع كلفنا من العمل ما لا نطيق ولا نستطيع فأنزل الله آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون إلى قوله غفرانك ربنا وإليك المصير فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا كما قال أهل الكتاب من قبلكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فأنزل الله لا يكلف الله نفسا
(٣٥٠)