النوع المئة الإخبار عن شيئين مقرونين في الذكر المراد من أحدهما الزجر عن ضده والآخر أمر ندب وإرشاد النوع الحادي والمئة الزجر عن الشئ اللذي كان مباحا في كل الأحوال ثم زجر عنه بالنسخ في بعض الأحوال وبقي الباقي على حالته مباحا في سائر الأحوال النوع الثاني والمئة الزجر عن الشئ الذي كان مباحا في جميع الأحوال ثم زجر عن قليله وكثيره في جميع الأوقات بالنسخ النوع الثالث والمئة الإخبار عن الشئ الذي مراده الزجر عنه على سبيل العموم وله تخصيص من خبر ثان النوع الرابع والمئة الزجر عن الشئ الذي أباح له م ارتكابه ثم أباح لهم استعماله بعد هذا الزجر مدة معلومة ثم نهى عنه بالتحريم فهو محرم إلى يوم القيامة النوع الخامس والمئة الزجر عن الشئ من أجل سبب معلوم ثم أبيح ذلك الشئ بالنسخ وبقي السبب على حالته محرما النوع السادس والمئة الزجر عن الشئ الذي عرضه إباحة ذلك الشئ بعينيه من غير أن يكون بينهما في الحقيقة تضاد ولا تهاتر النوع السابع والمئة الأمر بالشئ الذي مراده الزجر عن ضد ذلك الشئ المأمور به لعلة مضمرة في نفس الخطاب النوع الثامن والمئة الزجر عن الشياء التي قصد بها مخالفة المشركين وأهل الكتاب النوع التاسع والمئة ألفاظ الوعيد على أشياء مرادها الزجر عن ارتكاب تلك الشياء بأعيانها النوع العاشر والمئة الأشياء التي كان يكرهها رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب مجانبتها وإن لم يكن في ظاهر الخطاب النهي عنها مطلقا
(١٣٠)