يا أصلع قلت القرآن قال القرآن فقرأت سبحان الذي أسرى بعبده من الليل وهكذا هي قراءة عبد الله إلى قوله إنه هو السميع البصير فقال هل تراه صلى فيه قلت لا قال إنه أتي بدابة قال حماد وصفها عاصم لا أحفظ صفتها قال فحمله عليها جبريل أحدهما رديف صاحبه فانطلق معه من ليلته حتى أتى بيت المقدس فأري ما في السماوات وما في الأرض ثم رجعا عودهما على بدئهما فلم يصل فيه ولو صلى لكانت سنة \ 45 \ ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي صلى الله عليه وسلم إياه أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس السامي حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة
(٢٣٤)