أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه وإذا أمرتكم بالشئ فأتوا منه ما استطعتم \ 21 \ ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم وإذا أمرتكم بشئ أراد به من أمور الدين لا من أمور الدنيا أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وثابت عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتا فقال ما هذه الأصوات قالوا النخل يأبرونه فقال لو لم يفعلوا لصلح ذلك فأمسكوا فلم يأبروا عامته فصار شيصا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إذا كان شئ من أمر دنياكم فشأنكم وإذا كان شئ من أمر دينكم فإلي \ 22 \
(٢٠١)