النوع التاسع والثمانون ألفاظ الاستخبار عن أشياء مرادها الزجر عن استعمال تلك الأشياء التي استخبر عنها قصد بها التعليم على سبيل العتب النوع التسعون لفظة إخبار عن ثلاثة أشياء مقرونة في الذكر بلفظ العموم المراد من أحدها الزجر عنه لعلة مضمرة لم تذكر في نفس الخطاب والثاني والثالث مزجور ارتكابهما في كل الأحوال على عموم الخطاب النوع الحادي والتسعون الإخبار عن أشياء بألفاظ التحذير مرادها الزجر عن الأشياء التي حذر عنها في نفس الخطاب النوع الثاني والتسعون الإخبار عن نفي جواز أشياء معلومة مرادها الزجر عن إتيان تلك الأشياء بتلك الأوصاف النوع الثالث والتسعون الزجر عن الشئ الذي زجر عنه بعض المخاطبين في بعض الأحوال وعارضه في الظاهر بعض فعله ووافقه البعض النوع الرابع والتسعون الزجر عن الشئ بإطلاق الاسم الواحد على الشيئين المختلفي المعنى فيكون أحدهما مأمورا به والآخر مزجورا عنه النوع الخامس والتسعون الإخبار عن الشئ بلفظ نفي استعماله في وقت معلوم مراده الزجر عن استعماله في كل الأوقات لا نفيه النوع السادس والتسعون الزجر عن الشئ بلفظة قد استعمل مثله صلى الله عليه وسلم قد أدي الخبران عنه بلفظة واحدة معناها غير شيئين النوع السابع والتسعون الزجر عن استعمال شئ بصفة مطلقة يجوز استعماله بتلك الصفة إذا قصد بالأداء غيرها النوع الثامن والتسعون الزجر عن الشئ بصفة معلومة قد أبيح استعماله بتلك الصفة المزجور عنها بعينها لعلة تحدث النوع التاسع والتسعون الزجر عن الشئ الذي هو البيان لمجمل الخطاب في الكتاب
(١٢٩)