قال أبو حاتم رضي الله عنه إذا وجد المسلم في قلبه أو خطر بباله من الأشياء التي لا يحل له النطق بها من كيفية الباري جل وعلا أو ما يشبه هذه فرد ذلك على قلبه بالإيمان الصحيح وترك العزم على شئ منها كان رده إياها من الإيمان بل هو من صريح الإيمان لا أن خطرات مثلها من الإيمان \ 146 \ ذكر الإباحة للمرء أن يعرض بقلبه شئ من وساوس الشيطان بعد أن يردها من غير اعتقاد القلب على ما وسوس إليه الشيطان أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن منصور عن ذر عن عبد الله بن شداد عن بن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه الشئ لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به فقال صلى الله عليه وسلم الله أكبر الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة \ 147 \
(٣٦٠)