خلف ظهره ساقه إلى النار قال أبو حاتم هذا خبر يوهم يسير من جهل صناعة العلم أن القرآن مجعول مربوب وليس كذلك لكن يسير مما نقول في كتبنا إن العرب في لغتها تطلق اسم الشئ على سببه كما تطلق اسم السبب على الشئ فلما كان العمل بالقرآن قاد صاحبه إلى الجنة أطلق اسم ذلك الشئ الذي هو العمل بالقرآن على سببه الذي هو القرآن لا أن القرآن يكون مخلوقا \ 124 \ ذكر إباحة الحسد لمن أوتي كتاب الله تعالى فقام به آناء الليل والنهار أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون حدثنا بن أبي عمر العدني حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم
(٣٣٢)