ابن عبد العزيز قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أنت رسول الله والوحي ينزل عليك، وقد أصيب ابناي (1) حيث تعلم فإن يكونا مؤمنين قلنا فيهما بالذي نعلم، وإن كانا منافقين لم نبكهما ولا ننعمهما عينا، قال: بل هما مؤمنان، وهما من أهل الجنة، قالت: الان إذا أبالغ في البكاء عليهما.
6697 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي قال: أغمي على ابن رواحة فجعلت امرأته تقول: واكذا واكذا، فلما أفاق قال: ما قلت من شئ إلا يقال لي: أكذلك أنت؟؟
فأقول: لا 6698 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن ابن مسعود قال: لما قتل زيد بن حارثة أبطأ أسامة عن (2) النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأته، ثم جاءه بعد ذلك، فقام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فدمعت عيناه فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نزفت عبرته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لم أبطأت عنا، ثم جئت تحزننا؟ قال: فلما كان الغد جاءه، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم مقبلا قال: إني للاق منك اليوم ما لقيت منك أمس، فلما دنا دمعت عينه فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
6699 - عبد الرزاق عن معمر وابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن أبا بكر أخذته غشية الموت، فبكت عليه - يعني عائشة - ببيت من الشعر: