قال: فذلك قوله (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا في الآخرة)، قال: فيفتح له باب من النار فينظر إلى مساكنه فيها، فيقال له: لو كنت عصيت كانت هذه مساكنك، فيزداد غبطة وسرورا، ويفسح له في قبره، قال: سبعين، قال عبد الرحمن ابن يحيى ابن حنطب: ثم يقال نم مومة العروس، لا يوقظه إلا أحب الخلق إليه - رجع الحديث إلى أبي هريرة - قال: تجعل روحه في النسيم الطيب (1) في أجواف طير تعلق بين شجر (2) من شجر الجنة أو تعلق بشجر الجنة، قال: وتعود الأجساد (3) للذي خلقت له، قال:
وإن الكافر يؤتي من قبل رأسه فلا يوجد له شئ فيجلس، ثم يقال (4) له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ مرتين لا يذكره، حتى يلقنه (5) فيقول محمدا، قال: كنت أقول ما يقول الناس، [فيقال له صدقت] (6) عليها حييت وعليها مت، وعليها تبعث إن شاء الله، صم يفتح باب من الجنة فيرى مساكنها، فيقال له: لو كنت فعلت وأطعت الله كانت هذه مساكنك، فيزداد حسرة وثبورا: قال: ثم يغلق عليه ويفتح له باب من النار فيرى مساكنه فيها وما أعد الله له من العذاب، ويزداد حسرة وثبورا. ويضيق عليه قبره حتى تلتقي أضلاعه، فذلك قول