الشر يريبك، وإن الخير طمأنينة (1)، وعقلت منه أني مررت يوما بين يديه في جرن من جرن (2) تمر الصدقة، فأخذت تمرة وطرحتها في في (3) فأخذ بقفاي، ثم أدخل يده في في فانتزعها بلعا بها، ثم طرحها في الجرن، فقال أصحابه: لو تركت الغلام فأكلها، فقال: إن الصدقة لا تحل لآل محمد صلى الله عليه وسلم، قال: وعلمني كلمات أدعو بهن في آخر القنوت، اللهم اهدني فيمن هديت، وتولني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت (4)، قال أبو الحوراء: فدخلت على محمد بن علي وهو محصور، فحدثته بها عن الحسن، فقال: محمد إنهن (5) كلمات علمناهن ندعو بهن في القنوت، ثم ذكر هذا الدعاء مثل حديث الحسن بن عمارة.
4985 - عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن الحسن بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه أن يقول في القنوت (6).
4986 - عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن الحسن أن عمر قنت