هو الحي القيوم)، وهذه الآية (لله ما في السماوات وما في الأرض) حتى يختم البقرة، ثم قل هو الله أحد، ثم قل أعوذ برب الفلق، ثم قل أعوذ برب الناس، ثم يقول: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك، فلا نكفرك، ونؤمن بك، ونخلع ونترك من يكفرك وذكروا أنها (1) سورتان من البقرة، وأن موضعهما بعد (قل هو الله أحد)، قال ابن جريج في حديثه عن ابن طاووس قال: كان يقولهما أبي في الصبح، وكان لا يجهر به، وكان يقول:
هو في الظهر والعصر والعشاء والآخرة، فيقول في الركعتين الأخريين من الظهر والعصر والعشاء، ويقول في الركعة الأولى من الأخريين (2) من الظهر ما في البقرة (3)، ويقول في الآخرة من الأخريين من الظهر ما سوى ذلك، وكذلك في العصر والعشاء الآخرة، وكان يوتر، وكان يجعل القراءة في الوتر.
4984 - عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة قال: أخبرني بريد ابن أبي مريم عن أبي الحوراء (4) قال: قلت للحسن بن علي: مثل من كنت يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم وما تعقل عنه؟ قال: عقلت أن رجلا جاءه يوما فسأله عن شئ فقال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن