4982 - عبد الرزاق عن معمر عن عمرو عن الحسن يقول:
القنوت في الوتر والصبح، اللهم إنا نستعينك إنا نستغفرك، ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونؤمن بك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعي ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك الجد (1) إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم عذب الكفرة والمشركين، وألق في قلوبهم الرعب، وخالف بين كلمتهم، وأنزل عليهم رجزك وعذابك، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات اللهم أصلح ذات بينهم، وألف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الايمان والحكمة، وأوزعم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم، وأن يوفوا بعهدك، الذي عاهدتهم عليه، وتوفهم على ملة رسولك، وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق! واجعلنا منهم فكان يقول هذا، ثم يخر ساجدا، وكان لا يزيد على هذا شيئا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكان بعض من يسأله يقول:
يا أبا سعيد (2) أيزيد على هذا شيئا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء، والتسبيح، والتكبير، فيقول: لا أنهاكم ولكني سمعت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيدون على هذا شيئا، ويغضب إذا أرادوه على الزيادة.
4983 - عبد الرزاق عن ابن جريج ومعمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: إنما القنوت طاعة لله، وكان يقنت بأربع آيات من أول البقرة، ثم (إن في خلق السماوات والأرض) هذه الآية (والله لا إله إلا