لا إله إلا الله، وسبحان الله، وتبارك الله، وتعالى الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، أشهد أن الله على (كل شئ) قدير، وأن الله سبحانه (1) سبحان ربي الأعلى، سبحان الملك القدوس العزيز الحكيم، رب اغفر لي، رب ارحمني (رب أعوذ بك من همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون) (2) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم، قال: كان يقول هذا هو التطوع.
2569 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء: هل من قول إذا كبر المرء قبل أن يقرأ؟ فقال: بلغنا أنه يهلل، إذا استفتح المرء فليكبر، وليحمد، وليذكر، وليسأل إن كانت له حاجة، قبل القراءة. قال:
ولم يبلغني قول (3) مسمى إلا كذلك، قال: فنظرت قولا جامعا رأيته من قبلي، فقلته، قلت: أكبرهن خمسا قال: تكبيرة الأولى بيديه وارفع بفيه، قال: فأكبر خمسا، وأحمد خمسا، وأسبح خمسا، وأحمد خمسا، وأهلل خمسا، ثم أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله خمسا، وأقول حين أقول آخر كل واحدة من التكبير والتسبيح والتحميد والتهليل: لا حول ولا قوة إلا بالله، عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، وأسأل حاجتي، ثم أسأل وأستغفر وأستعيذ قال: فإذا بلغت أحس ذلك في نفسي قلت هذا القول قال: وكثيرا ما أقصر عن ذلك قال: وأحب إلي أن يكون في المكتوبة والتطوع، قلت له: فإنه يكره أن يستغفر الانسان قائما في المكتوبة يقول: ولكن يسبح ويذكر الله قال: فإني لم أقرأ بعد ولم أصل بعد