كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر، ورفع يديه حذو منكبيه، ثم قال: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا) الآية، وآيتين بعدها إلى (المسلمين) ثم يقول: أنت الملك لا إله إلا أنت، سبحانك، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، [واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت] (١)، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، وأنا بك وإليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك. (٢) قال إبراهيم: وحدثني ابن المنكدر عن علي بن أبي طالب مثله.
٢٥٦٨ - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أنه كان إذا استفتح الصلاة قال: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه، ثم يقول: ربي رب السماوات والأرض (لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا)، الله أكبر الله أكبر (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض) إلى ﴿وأنا من المسلمين﴾ (3) ثم يقول: ربي رب السماوات والأرض (لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا) الله أكبر، الحمد لله