أن يصلي والرجل مستقبله، قال: من أجل رجل نذر ليقبل جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخبر طاووس الرجل بذلك (1) الخبر، قال الحسن:
فسألت طاووسا عن ذلك فكتمني وقال: إنما تريد أن تقول: أخبرني طاووس قال: فأمرت رجلا من الحاج وبيني وبينه (2)، فقلت له:
سله، هل كان رجل نذر ليقبلن جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فجاء ليسجد على جبينه فقال: تعال هاهنا، فجاءه حتى استقبل الرجل القبلة، والنبي صلى الله عليه وسلم الرجل، مستقبله، فأصغى النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، حتى أمكنه من جبهته، فسجد عليه، وكلاهما مستقبل القبلة، وليس واحد منهما في صلاة قال حسن:
فأخطأ الذي أخبره قال: ليقبلن قال: وعرفت إنما الخبر حين طاووس وعرفت إنما يكره يعني صلاة الرجل مستقبل الرجل لذلك (3).
2394 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني رجل من بني خزيمة أن خزيمة بن ثابت نذر ليسجدن على جبين رسول [الله صلى الله عليه وسلم] قال: فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفس بالرجل فكان هذا الخبر (4).
2395 - عبد الرزاق عن عبد الكريم أبي أمية عن طاووس قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أسجد على وجهك، فاستقبل القبلة، ثم أصغى الرجل رأسه من خلفه، فسجد الرجل من خلف النبي صلى الله عليه وسلم والرجل مستقبل القبلة.
2396 - عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية