الصفوف، فلما انصرف قال: إني كنت [لأصلي] (1) وأحدث نفسي بعير بعثتها من المدينة بأقتابها وأحلاسها متى يأتي؟ وإنه لا صلاة إلا بقراءة (2).
2754 - عبد الرزاق عن الثوري عن جابر وابن عون عن الشعبي:
أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ، فأمر المؤذن فأعاد الأذان والإقامة، ثم أعاد الصلاة (3).
2755 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: صلى عمر بالناس صلاة العشاء فلم أسمع قراءته فيها، فقال له أبو موسى الأشعري: ما لك لم تقرأ؟ يا أمير المؤمنين! قال: أكذلك يا عبد الرحمن بن عوف!
قال: نعم، [قال] (4): أو فعلت؟ قالوا: نعم، قال: صدقتم، قال: إني جهزت عيرا من المدينة حتى وردت الشام فكنت أرحلها مرحلة مرحلة، قال:
فأعاد لهم الصلاة قال (5): فأخبرني أبان عن جابر بن يزيد أن عمر بن الخطاب أمر المؤذن فأقام ثم صلى.