وقد قدمنا في أول هذا الشرح أن الحديث إذا روى متصلا ومرسلا فالصحيح الذي عليه المحققون أنه محكوم باتصاله لأنها زيادة ثقة وقد عرض الدارقطني بتضعيف هذه الرواية وقد سبق الجواب عن اعتراضه الآن وفي مواضع نحو هذا والله أعلم قوله (عن ابن عباس قال لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال الثلث والثلث كثير)
(٨٢)