بضم النون وتشديد السين وهو ظاهر حسن والله أعلم قوله (صلى الله عليه وسلم) (وكان دركا له في حاجته) هو بفتح الإدراك اسم من الإدارك أي لحاقا قال الله تعالى لا تخاف دركا قوله (صلى الله عليه وسلم) (وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله) فيه جواز اليمين بهذا اللفظ وهو أيم الله وأيمن الله واختلف العلماء في ذلك فقال مالك وأبو حنيفة هو يمين وقال أصحابنا أن نوى به اليمين فهو يمين وإلا فلا قوله (صلى الله عليه وسلم) (لو قال إن شاء الله لجاهدوا) فيه جواز قول لو ولولا قال القاضي عياض هذا يستدل به على جواز قول لو ولولا
(١٢١)