ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي ثنا الزهري عن الطفيل بن الحرث وكان رجلا من أزد شنوأة وكان أخا لعائشة لامها أم رومان فذكر الحديث فاستعان عليها بالمسور بن مخرمة و عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث فاستأذنا عليها فاذنت لهما فكلماها وناشداها الله والقرابة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرئ مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان انا شعيب عن الزهري حدثني عوف ابن مالك بن طفيل وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لا مها ان عائشة حدثته فذكر الحديث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان والمسور بن مخرمة يزيد أحدهما على صاحبه خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه فلما كان بذى الحليفة قلد الهدى وأشعر وأحرم منها وقال سفيان مرة من عمرة ولم يسم المسور وبعث عينا له بين يديه فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد ثنا ليث يعنى ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك انه سمع مروان بالموسم يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن والبعير أفضل من المجن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا الليث يعنى ابن سعد قال حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول إن هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم قال لا آذن فإنما ابنتي بضعة منى يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ثنا ليث حدثني عبد الله بن عبيد بن أبي ملكية عن المسور بن مخرمة قال أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية مزررة بالذهب فقسمها في أصحابه فقال مخرمة يا مسور اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قد ذكر لي انه قسم أقبية فانطلقنا فقال ادخل فادعه لي قال فدخلت فدعوته إليه فخرج إلى وعليه قباء منها قال خبأت لك هذا يا مخرمة قال فنظر إليه فقال رضى فأعطاه إياه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق عن معمر قال الزهري أخبرني عروة بن الزبير عن المسور ابن مخرمة ومروان بن الحكم يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمان الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذى الحليفة قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدى وأشعره وأحرم بالعمرة وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريب من عسفان أتاه عينه الخزاعي فقال إني قد تركت كعب ابن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابش وجمعوا لك جموعا وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشيروا على أترون ان نميل إلى ذرارى هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فان قعدوا قعدوا موتورين محروبين وان نجوا وقال يحيى بن سعيد عن ابن المبارك محزونين وان يحنون تكن عنقا قطعها الله أو ترون ان نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه فقال أبو بكر الله ورسوله أعلم يا نبي الله إنما جئنا معتمرين ولم نجئ نقاتل أحدا ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فروحوا إذا قال الزهري وكان أبو هريرة يقول ما رأيت أحدا قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الزهري في حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم فراحوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخدوا ذات اليمين فوالله ما شعر
(٣٢٨)