حظائر يهود فقال يا خالد ناد في الناس أن الصلاة جامعة لا يدخل الجنة الا مسلم ففعلت فقام في الناس فقال يا أيها الناس ما بالكم أسرعتم في حظائر يهود الا لا تحل أموال المعاهدين الا بحقها وحرام عليكم حمر الأهلية والانسية وخيلها وبغالها وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن نجيح عن خالد بن حكيم بن حزام قال تناول أبو عبيدة رجلا بشئ فنهاه خالد بن الوليد فقال أغضبت الأمير فاتاه فقال إن لم أرد ان أغضبك ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشد الناس عذابا للناس في الدنيا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا أبو عوانة عن عاصم عن أبي وائل عن عزرة بن قيس عن خالد بن الوليد قال كتب إلى أمير المؤمنين حين ألقى الشام 7 بوانيه بثنية وعسلا وشك عفان مرة قال حين ألقى الشام كذا وكذا فأمرني ان أسير إلى الهند والهند في أنفسنا يومئذ البصرة قال وأنا لذلك كاره قال فقام رجل فقال لي يا أبا سليمان اتق الله فان الفتن قد ظهرت قال فقال وابن الخطاب حي إنما تكون بعده والناس بذى بليان أو بذى بليان بمكان كذا وكذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده قال وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله ان تدركنا وإياكم تلك الأيام حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت محمد بن عبد الرحمن يحدث عن عبد الرحمن بن يزيد عن الأشتر قال كان بين عمار وبين خالد بن الوليد كلام فشكاه عمار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من يعاد عمارا يعاده الله عز وجل ومن يبغضه يبغضه الله عز وجل ومن يسبه يسبه الله عز وجل فقال سلمة هذا أو نحوه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو قال حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي وخالد بن الوليد ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخمس السلب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال استعمل عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح على الشام وعزل خالد بن الوليد قال فقال خالد بن الوليد بعث عليكم أمين هذه الأمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح قال أبو عبيدة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خالد سيف من سيوف الله عز وجل ونعم فتى العشيرة * (حديث ذي مخمر الحبشي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال انه ابن أخي النجاشي ويقال ذي مخمر) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا جرير عن يزيد بن صليح عن ذي مخمر وكان رجلا من الحبشة يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قال كنا معه في سفر فأسرع السير حين انصرف وكان يفعل دلك لقلة الزاد فقال له قائل يا رسول الله قد انقطع الناس وراءك فحبس وحبس الناس معه حتى تكاملوا إليه فقال لهم هل لكم ان نهجع هجعة أو قال له قائل فنزل ونزلوا فقال من يكلؤنا الليلة فقلت أنا جعلني الله فداءك فأعطاني خطام ناقته فقال هاك لا تكونن لكع قال فأخذت بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخطام ناقتي فتنحيت غير بعيد فخلت سبيلهما يرعيان فانى كذاك أنظر إليهما حتى أخذني النوم فلم أشعر بشئ حتى وجدت حر الشمس على وجهي فاستيقظت فنظرت يمينا وشمالا فإذا أنا بالراحلتين منى غير بعيد فأخذت بخطام ناقة
(٩٠)