وسلم الأعمال ستة والناس أربعة فموجبتان ومثل بمثل وحسنة بعشر أمثالها وحسنة بسبعمائة فاما الموجبتان فمن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار وأما مثل بمثل فمن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه ويعلمها الله منه كتبت له حسنة ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها ومن أنفق نفقة في سبيل الله فحسنة بسبعمائة وأما الناس فموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدينا موسع عليه في الدنيا والآخرة وموسع عليه في الدنيا والآخرة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر عن أبي إسحاق عن شمر بن عطية عن خريم بن فاتك الأسدي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل أنت يا خريم لولا خلتان فيك قلت وما هما يا رسول الله قال اسبالك ازارك وارخاؤك شعرك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مروان بن معاوية أنا سفيان بن زياد عن فاتك بن فضالة عن أيمن بن خريم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال يا أيها الناس عدلت شهادة الزور اشراكا بالله عز وجل ثلاثا ثم قال اجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور * (حديث قطبة بن مالك رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى ثنا مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والنخل باسقات * (حديث رجل من بكر بن وائل رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عطاء يعنى ابن السائب عن رجل من بكر بن وائل عن خاله قال قلت يا رسول الله أعشر قومي فقال إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على الاسلام عشور * (حديث ضرار بن الأزور رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع وأبو معاوية قالا ثنا الأعمش عن يعقوب بن بحير عن ضرار بن الأزور قال بعثني أهلي بلقوح وقال أبو معاوية بلقحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاتيته بها فأمرني أن أحلبها ثم قال دع داعى اللبن قال أبو معاوية لا تجهدنها * (حديث عبد الله بن زمعة رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحاق قال وقال ابن شهاب الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين قال دعا بلال للصلاة فقال مروا من يصلى بالناس قال فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقال قم يا عمر فصل بالناس قال فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو بكر يأبى الله وذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون قال فبعث إلى أبى بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال وقال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ماذا صنعت بي يا ابن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني الا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة * (حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضى الله تعالى عنهما) *
(٣٢٢)