حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون بن معروف قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من هارون ثنا عبد العزيز بن محمد قال أخبرني محمد بن عبد الله بن أبي حرة عن عمه حكيم بن أبي حرة عن سنان بن سنة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى عليه وسلم قال الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر حدثنا عبد الله حدثناه أحمد بن حاتم الطويل ثنا عبد العزيز الدراوردي مثله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبد الرحمن بن حرملة عن يحيى بن هند أنه سمع حرمة بن عمرو وهو أبو عبد الرحمن قال حججت حجة الوداع مردفي عمى سنان بن سنة قال فلما وقفنا بعرفات رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا إحدى أصبعيه على الأخرى فقلت لعمى ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف * (حديث عبد الله بن مالك الأوسي رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أخي ابن شهاب عن عمه قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود أن شبيل بن خليد المرني أخبره أن عبد الله بن مالك الأوسي أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للوليدة ان زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير الضفيل الجبل في الثالثة أو في الرابعة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية ابن الوليد حدثني الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن شبل بن خليد المزني أخبره أن عبد الله ابن مالك الأوسي أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للوليدة ان زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير والضفير الحبل * (حديث الحرث بن مالك بن برصاء رضي الله عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة ثنا زكريا عن الشعبي عن الحرث بن مالك بن برصاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغزى مكة بعدها أبدا قال سفيان الحرث خزاعي حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا زكريا عن عامر عن الحرث بن مالك بن برصاء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة لا تغزى هذه أبدا إلى يوم القيامة * (حديث أوس بن حذيفة رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال كنت في الوفد الذين أوتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بنى مالك أنزلنا في قبة له فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا ويشتكي أهل مكة ثم يقول لا سواء كنا بمكة مستذلين أو مستضعفين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء قال قلنا ما أمكثك عنا يا رسول الله قال طرأ عنى حزب من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا قال قلنا كيف تحزبون القرآن قالوا نحزبه ست سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور واحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل من ق حتى تختم * (حديث البياضي رضى الله تعالى عنه) *