حتى يقسم وان يركب دابة من فئ المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه وان يلبس ثوبا من فئ المسلمين حتى إذا أخلقه رده فيه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني عبيد الله بن أبي جعفر المصري قال حدثني من سمع حنشا الصنعاني يقول سمعت رويفع بن ثابت الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبتاعن ذهبا بذهب الا وزنا بوزن ولا ينكح ثيبا من السبي حتى تحيض حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى قال ثنا ابن لهيعة عن الحرث بن يزيد قال حدثني حنش قال كنا مع رويفع بن ثابت غزوة جربة فقسمها علينا وقال لنا رويفع من أصاب من هذا السبي فلا يطؤها حتى تحيض فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لرجل ان يسقى ماءه ولد غيره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن غيلان قال ثنا المفضل قال حدثني عياش ابن عباس ان شييم بيتان أخبره انه سمع شيبان القتباني يقول استخلف مسلمة بن مخلد رويفع بن ثابت الأنصاري على أسفل الأرض قال فسرنا معه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدى فأخبر الناس انه من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو بعظم فان محمدا صلى الله عليه وسلم برئ منه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة سعيد قال ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير قال عرض مسلمة بن مخلد وكان أميرا على مصر على رويفع بن ثابت ان يوليه العشور فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن صاحب المكس في النار * (حديث حابس عن النبي صلى الله عليه وسلم) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا جرير قال سمعت عبد الله بن عامر الألهاني قال دخل المسجد حابس بن سعد الطائي من السحر وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فرأى الناس يصلون في مقدم المسجد فقال مراؤن ورب الكعبة أرعبوهم فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله قال فأتاهم الناس فاخرجوهم قال فقال إن الملائكة تصلى من السحر في مقدم المسجد * (حديث عبد الله بن حوالة عن النبي صلى الله عليه وسلم) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أخبرني يحيى بن أيوب قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قال من نجا من ثلاث فقد نجا ثلاث مرات موتى والدجال وقتل خليفة مصطبر بالحق معطيه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب له يملى عليه فقال الا أكتبك يا ابن حوالة قلت لا ادرى ما خار الله لي ورسوله فاعرض عنى وقال إسماعيل مرة في الأولى نكتبك يا ابن حوالة قلت لا ادرى فيم يا رسول الله فاعرض عنى فأكب على كاتبه يملى عليه ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت لا أدرى ما خار الله لي ورسوله فاعرض عنى فأكب على كاتبه يملى عليه قال فنظرت فإذا في الكتاب عمر فقلت ان عمر لا يكتب الا في خير ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت نعم فقال يا ابن حوالة كيف تفعل في فتنة تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي بقر قلت لا أدرى ما خار الله لي ورسوله قال وكيف تفعل في أخرى تخرج بعدها كان الأولى فيها انتفاحة أرنب قلت لا أدرى ما خار الله لي ورسوله قال اتبعوا هذا قال ورجل مقفى حينئذ قال فانطلقت فسعيت وأخذت بمنكبيه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله
(١٠٩)