ابن عطاء عن يزيد عن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال أتى ناس من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا انا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كباء قال حسين الكباء الكناسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس من أنا قالوا أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال فما سمعناه قط ينتمى قبلها الا ان الله عز وجل خلق خلقه فجعلني من خير خلقه ثم فرقهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني من خيرهم بيتا وأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث انه هو والفضل أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزوجهما ويستعملهما على الصدقة فيصيبان من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس وانها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمحمية الزبيدي زوج الفضل وقال لنوفل بن الحرث بن عبد المطلب زوج عبد المطلب بن ربيعة وقال لمحمية بن جزء الزبيدي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعمله على الأخماس فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم يصدق عنهما من الخمس شيئا لم يسمه عبد الله ابن الحرث وفى أول هذا الحديث ان علينا لقيهما فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستعملكما فقالا هذا حسدك فقال أنا أبو حسن القوم لا أبرح حتى أنظر ما يرد عليكما فلما كلماه سكت فجعلت زينب تلوح بثوبها انه في حاجتكما حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب وسعد قالا ثنا أبي عن صالح عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب اخبره ان عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره انه اجتمع ربيعة بن الحرث وعباس بن عبد المطلب فقالا والله لو بعثنا هذين الغلامين فقال لي وللفضل بن عباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرهما على هذه الصدقات فاديا ما يؤدى الناس وأصابا ما يصيب الناس من المنفعة فبينما هما في ذلك جاء علي بن أبي طالب فقال ماذا تريدان فأخبراه بالذي أرادا قال فلا تفعلا فوالله ما هو بفاعل فقال لم تصنع هذا فما هذا منك الا نفاسة علينا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونلت صهره فما نفسنا ذلك عليك قال فقال أنا أبو حسن أرسلوهما ثم اضطجع قال فلما صلى الظهر سبقناه إلى الحجرة فقمنا عندها حتى مر بنا فأخذا بأيدينا ثم قال أخرجا ما تصرران ودخل فدخلنا معه وهو حينئذ في بيت زينب بنت جحش قال فكلمناه فقلنا يا رسول الله جئناك لتؤمرنا على هذه الصدقات فنصيب ما يصيب الناس من المنفعة ونؤدي إليك ما يؤدى الناس قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع رأسه إلى سقف البيت حتى أردنا ان نكلمه قال فأشارت إلينا زينب من وراء حجابها كأنها تنهانا عن كلامه واقبل فقال ألا ان الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد إنما هي أوساخ الناس ادعوا لي محمية بن جزء وكان على العشر وأبا سفيان بن الحرث فاتيا فقال لمحمية أصدق عنهما من الخمس حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال ثنا الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحرث عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال اجتمع العباس بن عبد المطلب وابن ربيعة بن الحرث في المسجد فذكر الحديث * (حديث عباد بن شرحبيل عن النبي صلى الله عليه وسلم) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي بشر قال سمعت عباد بن شرحبيل وكان منا
(١٦٦)