قال فخرجت في سفر ثم قدمت على أهلي وذلك بعد الأضحى بأيام قال فاتتني صاحبتي يسلق قد جعلت فيه قديدا فقلت لها انى لك هذا القديد فقالت من ضحايانا قال فقلت لها أو لم ينهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نأكلها فوق ثلاث انه قد رخص للناس بعد ذلك قال فلم أصدقها حتى بعثت إلى أخي قتادة بن النعمان وكان بدريا أسأله عن ذلك قال فبعث إلى أن كل طعامك فقد صدقت قد أرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين في ذلك * (حديث رفاعة بن عرابة الجهني رضى الله تعالى عنه) * قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وثم قال ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر فلم نر عند ذلك من القوم الا باكيا فقال رجل ان الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فحمد الله وقال حينئذ إشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وانى رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد الا سلك في الجنة قال وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وانى لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف الليل أو قال ثلثا الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول لا أسال عن عبادي أحدا غيري من ذا يستغفرني فاغفر له من الذي يدعوني أستجيب له من ذا الذي يسألني أعطيه حتى ينفجر الصبح قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي قال ثنا يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ثنا حسن بن موسى قال ثنا شيبان عن يحيى يعنى ابن أبي رفاعة بن عرابة الجهني قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعل الناس يستأذنونه فذكر الحديث قال وقال أبو بكر ان الذي يستأذنك بعد هذه لسفيه في نفسي ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله وقال خيرا ثم قال أشهد عند الله وكان إذا حلف قال والذي نفس محمد بيده ما من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر ثم يسدد الا سلك في الجنة فذكر الحديث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى قال ثنا شيبان عن يحيى يعنى ابن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة رجل من أهل المدينة عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة الجهني قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال بعرفة فذكر الحديث قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا هشام يعنى الدستوائي قال حدثنا يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة قال ثنا عطاء بن يسار ان رفاعة الجهني حدثه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فيؤذن لهم قال فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا وقال أشهد عند الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ثم يسدد الا سلك في الجنة ثم قال وعدني ربى ان يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وانى لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول لا أسال عن عبادي أحدا غيري من ذا الذي يستغفرني أغفر له من ذا الذي يدعوني فاستجيب له من ذا الذي يسألني فاعطيه حتى ينفجر الصبح * (حديث رجل رضى الله تعالى عنه) *
(١٦)