عمر بن رؤية قال سمعت عبد الواحد النصرى يقول سمعت واثلة بن الأسقع يذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة تحوز ثلاثة مواريث عتيقها ولقيطها والولد الذي لاعنت عليه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود أبو داود الطيالسي قال أنا عمران القطان عن قتادة عن أبي المليح الهذلي عن واثلة ابن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعطيت مكان التوراة السبع وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد قال ثنا سعيد يعنى ابن أبي أيوب قال حدثني محمد بن عجلان قال سمعت النضر بن عبد الرحمن بن عبد الله يقول سمعت واثلة بن الأسقع يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الفرى من يقول عني ما لم أقل ومن أرى عينيه في المنام ما لم تريا ومن ادعى إلى غير أبيه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا عمران أبو العوام عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وانزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم بن الفضل قال ثنا عبد الله بن المبارك عن إبراهيم بن أبي عبلة عن الغريف بن عياش عن واثلة بن الأسقع قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم نفر من بنى سليم فقالوا ان صاحبا لنا أوجب قال فليعتق رقبة يفدى الله بكل عضو منها عضوا منه من النار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي قال حدثني أبو عمار شداد عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله اصطفى كنانة من بنى إسماعيل واصطفى من بنى كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن مصعب قال ثنا الأوزاعي عن شداد أبى عمار عن واثلة بن الأسقع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من بنى إسماعيل كنانة واصطفى من بنى كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد ابن مصعب قال ثنا الأوزاعي عن شداد أبى عمار قال دخلت على وائلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فلما قاموا قال لي ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال أتيت فاطمة رضى الله تعالى عنها أسألها عن علي قالت توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه على وحسن وحسين رضى الله تعالى عنهم آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فادنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زياد بن الربيع قال ثنا عباد بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم يقال لها فسيلة أنها قال سمعت أبي يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه قال لا ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم قال أبو عبد الرحمن سمعت من يذكر من أهل العلم أن أباها يعنى فسيلة واثلة بن الأسقع ورأيت أبى جعل هذا الحديث في آخر أحاديث واثلة فظننت أنه ألحقه في حديث واثلة * (حديث رويفع بن ثابت الأنصاري رضى الله تعالى عنه) *
(١٠٧)