شواهق أقطار ها (9).
مستشهد بكلية الأجناس على ربوبيته (10)، وبعجزها على قدرته، وبفطورها على قدمته (11) وبزوالها على بقائه، فلا لها محيص عن إدراكه، ولا خروج عن إحاطته بها، ولا احتجاب عن إحصائه لها، ولا امتناع من قدرته عليها.
كفى بإتقان الصنع آية، وبتركيب الطبع عليه دلالة، وبحدوث الفطر عليه قدمة،