تصرف الذوات، وخارج بالكبرياء والعظمة من جميع تصرف الحالات.
ومحرم على بوارع ثاقبات الفطن تحديده (4)، وعلى عوامق ثاقبات الفكر تكييفه، وعلى غوامض سابقات الفطر تصويره (5)، ولا تحويه الأماكن لعظمته، ولا تذرعه المقادير لجلاله، ولا تقطعه المقاييس لكبريائه.
ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه، وعن الأفهام أن تستغرقه، وعن الأذهان أن تمثله.
قد يئست عن استنباط الإحاطة به طوامح العقول (6)، ونضبت عن الإشارة إليه بالاكتناه