كتابه جواهر البحرين، وعد من تصانيفه (النفحة العنبرية في جوابات المسائل التسترية) التي سألها عنه المولى الصالح مقصود علي بن النجار التستري أخو الشيخ علي الآتي ترجمته، وعد من مشايخه غير من ذكر الشيخ أبو الحسن الشريف والشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري والشيخ علي بن جعفر بن علي بن سليمان البحراني والمولى محمد قاسم الأصبهاني الهزارجريبي والشيخ ناصر بن محمد الخطي، فهؤلاء الخمسة مع الخمسة السابقة عشرة كاملة.
والشيخ ناصر هذا هو الذي كتب له الإجازة المبسوطة مصرحا في أولها أنه استجاز منه فأجازه، فتكون إجازته للشيخ ناصر من المدبج.
وله أيضا إجازة للشيخ جمال الدين يوسف بن محمد قاسم الجزيني (28) العاملي الآتي ذكره، وأخرى للشيخ ياسين كتبها في آخر (منية الممارسين) في أجوبة مسائله.
ورأيت بخطه عند الحاج سيد هاشم السبزواري (الرسالة العلوية) في أجوبة ثلاث مسائل كلامية، فرغ منها 29، شوال سنة 1122، وكتب بخطه على ظهرها أيضا أن مالكها كاتبها، وصك خاتمه: (أدخلني في عبادك الصالحين). (29).