إلهي جئتك ملهوفا، قد ألبست عدم فاقتي، وأقامني مقام الأذلاء بين يديك ضر حاجتي (10).
إلهي كرمت فأكرمني إذ كنت من سؤالك، وجدت بالمعروف فاخلطني بأهل نوالك.
إلهي مسكنتي لا يجبرها إلا عطاؤك، وأمنيتي لا يغنيها إلا جزاؤك.
إلهي أصبحت على باب من أبواب منحك سائلا وعن التعرض لسواك بالمسألة عادلا، وليس من جميل امتنانك رد سائل ملهوف، ومضطر لانتظار خيرك المألوف.
إلهي أقمت على قنطرة من قناطر الأخطار، مبلوا بالأعمال والاعتبار، فأنا الهالك ان لم تعن علينا بتخفيف الأثقال (11).