ما آنسها من وحشة الفكر، وكفاها رجم الإحتجاج (3) فهي مع معرفتها بك وولهها إليك، شاهدة بأنك لا تأخذك الأوهام، ولا تدركك العقول ولا الأبصار.
[و] أعوذ بك أن أشير بقلب أو لسان أو يد إلى غيرك، لا إله إلا أنت واحدا أحدا فردا صمدا، ونحن لك مسلمون.
المختار الأول مما استدركه ابن أبي الحديد على قصار نهج البلاغة، وقريب منه ما رواه الزرندي كما سيجئ إن شاء الله تعالى.