إلهي كيف نبتهج في دار حفرت لنا فيها حفائر صرعتها، وفتلت بأيدي المنايا (32) حبائل غدرتها، وجرعتنا مكرهين جرع مرارتها، ودلتنا النفس (33) على انقطاع عيشتها، لولا ما صغت إليه [أصغت إليه خ ل] (34) هذه النفوس من رفائغ لذتها، وافتتانها بالفانيا من فواحش زينتها.
إلهي فإليك نلتجئ من مكائد خدعتها، وبك نستعين على عبور قنطرتها، وبك نستفطم الجوارح عن أخلاف شهوتها، وبك نستكشف جلابيب حيرتها، وبك نقوم من القلوب استصعاب جهالتها.