وأنت المسؤول الذي لا تسود لديه وجوه المطالب ولم تزرأ بنزيله فظيعات المعاطب (17).
إلهي إن أخطأت طريق النظر لنفسي بما فيه كرامتها، فقد أصبت طريق الفزع إليك بما فيه سلامتها.
إلهي إن كانت نفسي استسعدتني متمردة على ما يرديها، فقد استسعدتها الآن بدعائك على ما ينجيها.
إلهي إن عداني الإجتهاد في ابتغاء منفعتي، فلم يعدني برك بي فيما فيه مصلحتي.
إلهي إن قسطت (18) في الحكم على نفسي بما فيه حسرتها، فقد أقسطت الآن بتعريفي إياها من رحمتك إفاق رأفتك (19).
لهي إن أجحف بي قلة الزاد في المسير إليك،