أسألك بكبريائك التي شققتها من عظمتك، وبعظمتك التي استويت بها على عرشك، وعلوت [فعلوت خ ل] بها في خلقك، وكلهم خاضع ذليل لعزتك، صل على محمد وآله، وافعل بي أولى الأمرين، تباركت يا أرحم الراحمين.
قال عدي بن حاتم الطائي: ثم التفت إلي أمير المؤمنين بكله فقال: أسمعت ما قلت أنا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين. قال: والذي فلق الحبة وبري النسمة، ما دعا به مكروب، ولا توسل إلى الله به محروب ولا مسلوب إلا نفس الله خناقه، وحل وثاقه، وفرج همه، ويسر غمه، وحقيق على من بلغه أن يتحفظه. قال عدي: فما تركت الدعاء منذ سمعته عن أمير المؤمنين عليه السلام حتى الآن.
كتاب الصلاة من البحار: 18، 483 س 3، الحديث 61، من باب سجدة الشكر. والمختار (70) من الصحيفة الثانية.