فلك الحمد حمدا لا يحصى (32) في الليل إذا أدبر، وفي الصبح إذا أسفر، وفي البر والبحار (33) والغدو والأصال، والعشي والإبكار، والظهيرة والأسحار.
اللهم بتوفيقك أحضرتني النجاة، وجعلتني بمنك (34) في ولاية العصمة، ولم تكلفني فوق طاقتي إذ لم ترض عني إلا بطاعتي، فليس شكري وإن رأيت منه في المقال (35) وبالغت منه في الفعال ببالغ أداء حقك، ولا مكاف فضلك، لأنك أنت الله لا إله إلا أنت، لم تغب عنك غائبة، ولا تخفى عليك خافية، ولا تضل لك في ظلم الخفيات ضالة، إنما أمرك إذا أردت شيئا أن تقول كن فيكون.