أن له خالقا ليس بصفة ولا موصوف، وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران، وشهادة الاقتران بالحدث، وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من حدثه [الحدث (خ ل)].
فليس الله عرف من عرف ذاته (5) ولا له وحد من نهاه (6) ولا به صدق من مثله (7) ولا حقيقته أصاب من شبهه، ولا إياه أراد من توهمه، ولا له وحد من اكتنهه (8) ولا به آمن من جعل له نهاية،