من الخيانة، ينتظر من الله تعالى احدى الحسنيين: اما داعي الله، فما عند الله خير له، واما رزق الله فإذا هو ذو أهل ومال ومعه دينة وحسبة.
ان المال والبنين حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد يجمعهما الله لأقوام.
فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه، واخشوه خشية ليست بتعذير (7) واعملوا في غير رياء ولا سمعة، فإنه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له [ومن عمل لله مخلصا تولى الله ثوابه] (8).
نسأل الله منازل الشهداء، ومعايشة السعداء، ومرافقة الأنبياء.